عمل فيليب أرنولت (ولا زال) في المسرح الأمريكي والدولي لمدة 46 عاماً بسعادةٍ وتفاني.

فقد امتدت علاقته بالهيئة الدولية للمسرح لمدة تزيد على الثلاثين عاماً ، وعمل بشكل وثيق مع مارثا كويغني والمركز الأمريكي منذ عام 1974 كعضو في مجلس الإدارة، وكان له أدوار قيادية مع لجنة المسرح الجديد / فريق عمل المسرح الجديد، كما كان عضواً في وفود المركز الأمريكي للهيئة الدولية للمسرح ابتداء من مؤتمر صوفيا عام 1979وحتى مؤتمر أثينا عام 2002م ، وفي الفترة ما بين ذلك، حضر مؤتمرات في مدريد عام 1981م وبرلين الشرقية عام 1983م وتورونتو/ مونتريال عام 1985م وهافانا عام 1987م وهلسنكي عام 1989م وإسطنبول عام 1991 وميونيخ عام 1993م وكاراكاس عام 1995م وسيول عام 1997م ومرسيليا عام 2000.

وعمل أرنولت عن قرب مع كويني والهيئة الدولية للمسرح من خلال إنشاء وإخراج مهرجانين في بالتيمور: مهرجان المسرح الجديد في عام 1976م ومهرجان مسرح الأمم في عام 1986م.

في بالتيمور، أسس مشروع المسرح عام 1971م وأدار المسرح لمدة عقدين من الزمان وأسهم من خلال ذلك في إنشاء مزيج ملتوي من فرق الفنانين المقيمين وبرامج الفنان المقيم التدريبية في الفنون الأدائية على المستويين الوطني والدولي (أكثر من 350 من شركات المسرح الشهيرة والأقل شهرة كشركة كومبليسيت وبيلوبولوس ومسرح بيرد اند ببيت وشركة شاليكو وثييتر إكس ومسرح تمو-نا للرقص وذي بلايغروب وتيتر بوف وذي بلان كيه وتاي 3) بالإضافة إلى المشاريع المجتمعية وبرامج التدريب قبل الاحتراف.

في عام 1991 م أسس فيليب أرنولت مركز تطوير المسرح الدولي.

وكان عمله في مركز تطوير المسرح الدولي يسلط الضوء باستمرار على أوروبا الشرقية والوسطى من خلال المشاريع وبرامج التبادل في روسيا والمجر وبولندا وبلغاريا وسلوفاكيا ورومانيا، وقد عمل المخرجون والكتاب المسرحيون من تلك البلدان في قائمة طويلة من المسارح الأمريكية، بما في ذلك مسرح ريبيرتوري الأمريكي ومسرح أرينا ومسرح ماموث وولي ومسرح مركز بورتلاند وورشة عمل مسرح نيويورك ومركز مسرح يوجين أونيل ومهرجان هيومانا ومختبر سوندانس للمسرح.

في عام 2010، أطلق مركز تطوير المسرح الدولي وجون فريدمان مشروع الدراما الأمريكية الجديدة في روسيا فقامو بترجمة مسرحيات آني بيكر وتشاك مي وآدم راب وسوزان-لوري باركس ونيلو كروز وديبورا زوي لوفر ووإريك بوغوسيان ومواءمتها للمسرح.

في بدايات مركز تطوير المسرح الدولي ، بدأ أرنولت مشروعاً ثنائياً لمدة عشر سنوات في هولندا: وهو مبادرة التبادل والسياحة الأمريكية الهولندية ، وقد نتج عن هذه المبادرة عدد من المشاريع منها أول مشروع أمريكي لإيفو فان هوف وهو ورشة عمل مسرح نيويورك.

بدأ أرنولت مشروعاً آخر مدته عشر سنوات في كينيا وتنزانيا وأوغندا عام 1998م مع مكتب شرق أفريقيا التابع لمؤسسة فورد وتضمن المشروع وضع مبادرات إقليمية في مجال التدريب المهني والتبادل الثقافي والفني، كما عمل بشكل وثيق مع مجموعة من الفنانين الكينيين بهدف إنشاء مركز غودون للفنون في نيروبي الذي افتتح في عام 2003م، وقام بربط عمله في روسيا مع حركة الرقص المعاصر النامية في شرق أفريقيا وأطلف مشروع تبادل بين روسيا وشرق أفريقيا مدته ثلاث سنوات بعنوان دانس ترافيك (2001-2004)، وانطلق مختبر "سوندانس للمسرح في شرق إفريقيا" من المشاريع المشتركة المبكرة في المنطقة مع مركز تطوير المسرح الدولي.

عمل أرنولت بعمق وبصفات مختلفة مع أربعة مسارح مختبرية: مختبر مسرح آيوا ومسرح دبل إيدج في الولايات المتحدة وفي بولندا عمل مع مركز غاردزينيس وودزيميرز ستانيسكي لممارسات المسرح ومسرح زار.

بالإضافة إلى ذلك عمل أرنولت بشكل وثيق على مدى ثلاثة عقود مع مشروع "الثقة من أجل التفاهم المتبادل" على مجموعة واسعة من المشاريع في أوروبا الشرقية والوسطى.

وقد حاضر في الخارج في الأرجنتين وبلجيكا وبلغاريا وكندا وجمهورية التشيك ومصر وألمانيا وبريطانيا العظمى والمجر وإندونيسيا وإسرائيل وكينيا وكوريا وهولندا والمكسيك وبولندا ورومانيا وروسيا واسكتلندا وسلوفاكيا وجنوب وأفريقيا وتنزانيا ويوغوسلافيا السابقة وأوغندا.

كما عمل مع برامج التدريب المهني في عدد من الجامعات الأميركية بما في ذلك كلية أنطاكية وجامعة تينيسي وكلية بينينغتون وجامعة توسون.

حصل أرنولت على جائزة روزاموند غيلدر عام 1990 من المركز الأمريكي للهيئة الدولية للمسرح، وتم تكريمه عام 2014 م كالحائز على جائزة آدم ميكيويتز (بولندا).

وتوجد محفوظاته الآن في مكتبات شيريدان في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، وهي مستمرة في النمو.

يعيش فيليب أرنولت في بالتيمور مع زوجته وشريكه المهني، كارول بيش.