الرسالة والرؤية والأهداف

الرسالة

تسعى الهيئة الدولية للمسرح (آي تي آي) وهي أكبر منظمة للفنون الأدائية في العالم تأسست عام 1948 على يد خبراء المسرح وفنون الرقص إلى جانب منظمة اليونسكو، إلى إيجاد مجتمع تزدهر فيه الفنون الأدائية والفنانون، وتعمل الهيئة الدولية للمسرح على دعم أهداف اليونسكو في تعزيز السلام والتفاهم المتبادل وتدعو إلى حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافي بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العقيدة أو العِرق، على الصعيد الدولي والوطني في مجالات تعليم الفنون الأدائية والتبادل الدولي والتعاون وتدريب الشباب.

الرؤية

تتصور الهيئة الدولية للمسرح عالماً يمنح الفنون الأدائية أهمية وقيمة عالية.

  • عالماً يمكّن الفنانين من العمل وتقديم أفكارهم الإبداعية للجماهير.

  • عالماً تستثمر فيه الجهات المحلية والإقليمية والوطنية وكذلك الجهات الراعية والمانحة في الفنون الأدائية وتموّل المنظمات والمؤسسات والفنانين في كافة مجالات المسرح وفنون الرقص والمسرح الموسيقي المتنوعة.
  • عالماً يتوفر فيه التعليم المتعلق بتقنيات الفنون الأدائية والمواضيع ذات الصلة على جميع مستويات التعليم - من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية والجامعية.

  • عالماً تستخدم فيه الفنون الأدائية – وبالأخص المسرح- لخدمة المجتمعات في مجالات التنمية وتعزيز التفاهم المتبادل والسلام في مناطق الصراع وجميع أنحاء العالم.

  • عالماً يتميز بتعزيز الابتكار وصون التنوع الثقافي والاختلاف في التعبير.


الأهداف

الغرض من الهيئة الدولية للمسرح هو تعزيز التبادل الدولي للمعرفة والممارسة في الفنون المسرحية من أجل ترسيخ مفاهيم السلام والصداقة بين الشعوب وتعميق أصر التفاهم المتبادل وزيادة التعاون الإبداعي بين جميع الناس في فنون المسرح، ولتحقيق هذا الغرض، تقوم الهيئة الدولية للمسرح بما يلي:

  • تشجيع الأنشطة والإبداع في مجال الفنون الأدائية الحية والدراما والرقص والمسرح الموسيقي.

  • السعي إلى توسعة التعاون القائم بين تخصصات الفنون الأدائية والمنظمات على الصعيدين الوطني والدولي.

  • إنشاء مكاتب دولية وتشجيع إنشاء مراكز وطنية للهيئة الدولية للمسرح في كافة الدول.

  • جمع الوثائق ونشر كافة أنواع المعلومات وإصدار المنشورات في مجال الفنون الأدائية.

  • التعاون بشكل فاعل في تطوير مشروع مهرجان "مسرح الأمم" وتشجيع وتنسيق تنظيم المؤتمرات المسرحية وورش عمل واجتماعات الخبراء، إلى جانب المهرجانات والمعارض والمسابقات، على الصعيدين الإقليمي والأقاليمي، بالتعاون مع أعضائها.

  • • الدفاع عن التطور الحر للفنون الأدائية والمساهمة في حماية حقوق ممتهني الفنون الأدائية.
ولتحقيق ذلك داخل نطاق الهيئة الدولية للمسرح ومراكزها، يسترشد الأعضاء المتعاونون والأعضاء الفرديون بمبادئ الاحترام المتبادل للتقاليد الوطنية الخاصة بكل دولة.

(مقتبس من ميثاق الهيئة الدولية للمسرح 2014)